الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {ولو أنا كتبا عليهم أن اقتلوا أنفسكم} هم يهود، يعني والعرب كما أمر أصحاب موسى عليه السلام أن يقتل بعضهم بعضا بالخناجر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سفيان في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال: افتخر ثابت بن قيس بن شماس ورجل من اليهود فقال اليهودي: والله لقد كتب الله علينا، أن اقتلوا أنفسكم، فقتلنا أنفسنا فقال ثابت: والله لو كتب الله علينا أن اقتلوا أنفسكم، لقتلنا أنفسنا. فأنزل الله في هذا
وأخرج ابن جرير وابن إسحاق السبيعي قال: لما نزلت
وأخرج ابن المنذر من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن الحسن قال لما نزلت هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هشام عن الحسن قال: لما نزلت هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: "نزلت
وأخرج ابن أبي حاتم عن شريح بن عبيد قال "لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في الآية قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو نزلت كان ابن أم عبد منهم".
وأخرج ابن المنذر عن مقاتل بن حيان في الآية قال: كان عبد الله بن مسعود من القليل الذي يقتل نفسه.
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال: عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر: يعني من أولئك القليل.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
أخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والضياء المقدسي في صفة الجنة وحسنه عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت انك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل بهذه الآية
وأخرج الطبراني وابن مردويه من طريق الشعبي عن ابن عباس "أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أحبك حتى أذكرك، فلولا أني أجيء فأنظر إليك ظننت أن نفسي تخرج، وأذكر أني إن دخلت الجنة صرت دونك في المنزلة فيشق علي وأحب أن أكون معك في الدرجة. فلم يرد عليه شيئا، فأنزل الله
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن الشعبي "أن رجلا من الأنصار أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله والله لأنت أحب إلي من نفسي وولدي وأهلي ومالي، ولولا أني آتيك فأراك لظننت أني سأموت. وبكى الأنصاري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما أبكاك؟ فقال: ذكرت أنك ستموت ونموت فترفع مع النبيين، ونحن إذا دخلنا الجنة كنا دونك. فلم يخبره النبي صلى الله عليه وسلم بشيء، فأنزل الله على رسوله
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال: "جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا فلان ما لي أراك محزونا؟ قال: يا نبي الله شيء فكرت فيه! فقال: ما هو؟ قال: نحن نغدو عليك ونروح ننظر في وجهك ونجالسك، غدا ترفع مع النبيين فلا نصل إليك. فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فأتاه جبريل بهذه الآية
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مسروق قال: "قال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا، فإنك لو قدمت رفعت فوقنا فلم نرك. فأنزل الله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة قال: أتى فتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا نبي الله: إن لنا فيك نظرة في الدنيا، ويوم القيامة لا نراك لأنك في الجنة في الدرجات العلى. فأنزل الله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال: ذكر لنا أن رجالا قالوا: هذا نبي الله نراه في الدنيا فأما في الآخرة فيرفع بفضله فلا نراه. فأنزل الله
وأخرج ابن جرير عن السدي قال: قال ناس من الأنصار: يا رسول الله إذا أدخلك الله الجنة فكنت في أعلاها ونحن نشتاق إليك فكيف نصنع؟ فأنزل الله
وأخرج ابن جرير عن الربيع، أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: قد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم له فضل على من آمن به في درجات الجنة ممن تبعه وصدقه، فكيف لهم إذا اجتمعوا في الجنة أن يرى بعضهم بعضا؟ فأنزل الله هذه الآية في ذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الأعلين ينحدرون إلى من هو أسفل منهم فيجتمعون في رياضها، فيذكرون ما أنعم الله عليهم ويثنون عليه".
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي: "سل... فقلت: يا رسول الله أسالك مرافقتك في الجنة. قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك. قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود".
وأخرج أحمد عن عمرو بن مرة الجهني قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الخمس، وأديت زكاة مالي، وصمت رمضان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصب أصبعيه - ما لم يعق والديه".
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن معاذ بن أنس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ ألف آية في سبيل الله كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إن شاء الله".
وأخرج البخاري ومسلم وابن ماجه عن عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة، وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة شديدة فسمعته يقول
وأخرج ابن جرير عن المقداد قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم قلت في أزواجك: "إني لأرجو لهن من بعدي الصديقين. قال: من تعنون الصديقين؟ قلت: أولادنا الذين هلكوا صغارا. قال: لا، ولكن الصديقين هم المصدقون".
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل
فأما يوم خشيتنا عليهم * فتصبح خلينا عصبا ثباتا
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه من طريق عطاء عن ابن عباس قي سورة النساء
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله {ثبات} قال: فرقا قليلا.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة
واخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج {وإن مكنم لمن ليبطئن} قال: المنافق يبطئ المسلمين عن الجهاد في سبيل الله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {فليقاتل} يعني يقاتل المشركين
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس قال: المستضعفون: أناس مسلمون كانوا بمكة لا يستطيعون أن يخرجوا منها.
وأخرج البخاري عن ابن عباس قال: كنت أنا وأمي من المستضعفين.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في الآية قال: أمر المؤمنون أن يقاتلوا عن مستضعفين مؤمنين كانوا بمكة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة في قوله
واخرج ابن جرير عن ابن عباس مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وعكرمة
وأخرج ابن المنذر عن قتادة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق مجاهد عن ابن عباس قال: إذا رأيتم الشيطان فلا تخافوه واحملوا عليه {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} قال مجاهد: كان الشيطان يتراءى لي في الصلاة. فكنت أذكر قول ابن عباس، فأحمل عليه، فيذهب عني.
أخرج النسائي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه من طريق عكرمة عن ابن عباس أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله كنا في عز ونحن مشركون، فلما آمنا صرنا أذلة. فقال: "إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم. فلما حوله الله إلى المدينة أمره الله بالقتال فكفوا. فأنزل الله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في الآية قال: "كان أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - وهم يومئذ بمكة قبل الهجرة - يسارعون إلى القتال، فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ذرنا نتخذ معاول نقاتل بها المشركين. وذكر لنا أن عبد الرحمن بن عوف كان فيمن قال ذلك، فنهاهم نبي الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال: "لم أومر بذلك. فلما كانت الهجرة وأمروا بالقتال كره القوم ذلك وصنعوا فيه ما تسمعون، قال الله تعالى {قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا} ".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال: هم قوم أسلموا قبل أن يفرض عليهم القتال، ولم يكن عليهم إلا الصلاة والزكاة، فسألوا الله أن يفرض عليهم القتال.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفو أيديكم} إلى قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن هشام قال: قرأ الحسن {قل متاع الدنيا قليل} قال: رحم الله عبدا صحبها على ذلك، ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نومة فرأى في منامه بعض ما يحب ثم انتبه فلم ير شيئا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران قال: الدنيا قليل، وقد مضى أكثر القليل، وبقي قليل من قليل.
|